حلول مشكلة تأخير الواجبات المدرسيه نحو أطفالنا

مواضيع مفضلة

الرسائل الفورية

Thursday, March 8, 2018

حلول مشكلة تأخير الواجبات المدرسيه نحو أطفالنا

من المعلوم أن الكثير من الأطفال يتقاعسون عن تأدية واجباتهم المدرسية ، فيؤجِّلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بوازع إنجازها في وقت لاحق .
إن ذلك الشأن سيسبب العديد من المشاكل للأطفال ، ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقلّ بكثير من زملائهم المجدّين .
يقول الأختصاصيون في تربية الأطفال : إن عادة الإرجاء تلك يمكن القضاء عليها باكتشاف الداعِي الحقيقي الكامن خلف تلك العادة
ثم وضع تدبير مناسبة للتغلب عليها ، وذلك الشأن سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته .
عوامل الإشكالية :
هناك عِدّة عوامل ذائعة تكمن خلف عادة الإرجاء نحو الأطفال ، وهي :
الأول : تدهور الحافز :

فالطفل الذي يكون الحافز يملك ضعيفاً تجاه التعليم بالمدرسة ، يمكن التعرف عليه بسهولة ، لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته ، ولا يقدِّر في الواقع المزايا والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز على نحو جيد .
وكل ذلك يكون في الخاتمة حصيلةً للإهمال واللامبالاة ، وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل ذاته ، أو حتى ليصبح فرداً جيداً في نظر الآخرين .

الثاني : التمرد :

فالطفل المتمرِّد يؤجِّل وظائفه ، أو يسعى التملُّص منها كنوع من الصمود لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزله ، وكطريقة لمعاقبة أبويه .

الثالث : عدم التنظيم :

فالطفل المهمل غير الممنهج لا يجد طول الوقتً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته ، فقد يترك أحد كتبه ، أو سجِل الملاحظات يملك في المدرسة
ولذلك نجده طول الوقتً يبحث عن أشيائه الضائعة ، وذلك ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه .

الرابع : كره المادَّة :

بعض الأطفال يؤجِّلون ، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو روايات يجدونها مملة .
وبذلك هو الوضع فيما يتعلق للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية ، فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد في مواجهته متسع من الوقت .

حَلّ الإشكالية :

قد لا تنطبق أسلوب واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى إرجاء المهمات والوظائف المترتبة عليهم ، ولكن مع هذا
هناك بعض الوسائل التي قد تعين الأهل في جعل طفلهم يتغلب على تلك العادة السيئة ، ونذكر منها :

أولاً : الرصد :

في الطليعة يلزم أن يعي الأهل ماهيَّة الإشكالية التي يتعاملون معها ، ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع الإرجاء عنده .
ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه ، وأي داع من العوامل الفائتة يمكن أن ينطبق عليه ، فهل يمكن أن تشكل خلافات في المنزل مثلاً ؟ .

ثانياً : العطف والحنان :

من الناجح أن يوفّر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان ، وبدلاً من توبيخه ، يمكن مسعى علم حاجته وميله إلى إرجاء واجباته
أي يلزم التعاطف مع الموضوعات التي يتكبد منها حتى إذا كان هو من يسببها لنفسه .

ثالثاً : التواصلالمدرسة :

مع يلزم علم وضع الطفل السيكولوجي في مدرسته ، وطبيعة تصرفاته ، لأن ذلك يعين الأهل على التداول بسهولة أضخم معه
وعلى الأهل أن يدركوا أن إرتباك الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى الإرجاء ، وفي ذلك الحين يكون إرجاء الواجبات ايضاً حصيلةً لخلافات عائلية .

رابعاً : القدوة :

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لأجل أن يحل مشكلته بنفسه ، فإذا كان أحد الوالدين يؤجل القيام ببعض الموضوعات فإن الطفل سيقلده على نحو أتوماتيك .
أي : أن طريقة الحياة المتَّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى .

خامساً : المساهمة :

الأسلوب التي تجعل الطفل يساهم عوضاً عن أن تظهر وكأنها توجهه هي الأمثل ، ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل :
ما الذي نستطيع فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في زمانها ؟ .

إنها بعض الإجابات والتطلعات لتصنيع طفل مواظب على الانتباه بواجباته والالتزام بأداءها باتجاه مستقبل زاهر بإذن الله .

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف